بقلم الفنان / إبراهيم العلي .
وصيةُ رسام
ولدي ...
كُن واقعياً في أهدافك وسريالياً في أحلامك وكن كالكاريكاتير بسيطٌ في مظهره عظيمٌ في مخبره واحرص على حُسن التعامل لتكن انطباعيةَ من حولك حسنةً عنك ومهما كان ظرفك عبّر عن ما يجول في خاطرك بأدب ولا تتجرد من مبادئك وجوهرك وإذا تقدم بك العمر لاتنسى أن بداخلك طفلٌ صغير يشتاق لِ لعبته التكعيبية فهي نظرته الأولى لكل شيء ؛ واتخذ لك أخاً صالحاً يُعاضدك في جميع الأمور حتى تصبحان ماإن يُذكر أحدكما إلا ويُذكرُ الآخر كالخطِّ والرسم ؛ وتذكر أن الناس خاماتٌ مختلفةٌ لن تعرفها حتى تتعاملَ معها جيداً وتخالطها طويلاً فلكل خامةٍ صفاتها الخاصة التي إذا أدركتها أحسنت التعامل معها وجنيت منها ماتريد وإن لم تدركها فلن تستطيع فهمها فضلاً عن التأليف بينها .
بقلم / إبراهيم أحمد العلي .
١٣ / ٣ / ١٤٣٧هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق